المياه تعود إلى مجاريها بحلب.. وعشرات القتلى للنظام بريفها  - It's Over 9000!

المياه تعود إلى مجاريها بحلب.. وعشرات القتلى للنظام بريفها 

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)

استمر الصراع والتسابق إلى المناطق الاستراتيجية في ريفي حلب الشرقي والشمالي، فانسحب تنظيم "الدولة" من عدة قرى وناحية "الخفسة" التي تضم أهم محطة لضخ المياه بحلب، ليسلمها لقوات النظام دون قتال، فيما صعد النظام غاراته وقصفه على أرياف حماة وأحياء بدمشق ومحيطها.
ففي حلب شمالاً، ,أحبط الثوار هجوماً واسعاً لقوات النظام على جبهة جبل شويحنة بريف حلب الشمالي، وقتلوا أكثر من30 عنصراً لقوات النظام, حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهات شويحنة وجمعية الزهراء ومعمل حيان، استطاع الثوار خلالها صد الهجمات وتكبيد قوات النظام خسائر فادحة، وقتلوا أكثر من 30 عنصراً على جبهة جبل شويحنة، وأصابوا عدداً منهم بجروح، كما أعلن الثوار عن مقتل عدد من الضباط على جبهة البحوث بعد استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع.
وقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة حي الراشدين غرب مدينة حلب، فيما قصفت الطائرات الروسية بالصواريخ مدينتي حريتان وحيان وبلدة معارة الأرتيق بريف حلب الغربي.
بالانتقال إلى الريف الشرقي, سيطرت قوات النظام اليوم الثلاثاء، على بلدات الخفسة وجركس والإسماعيلية وعباجة ومزارع عباجة بالإضافة إلى جبل الصلمة الاستراتيجي، وجب القهوة ورسم الأحمر، ومزرعة العباد، بعد انسحاب تنظيم "الدولة" منها، فيما استشهد شخص وأصيب ثلاثة آخرون إثر قصف جوي تعرض له الطريق العام في مدينة مسكنة.
وفي الريف الجنوبي, تعرضت قرى كفركار ورسم عميش إلى قصف مدفعي من قبل قوات النظام أدى إلى استشهاد مدني وأضرار مادية بالإضافة إلى نزوح أهالي تلك القرى, كما تعرضت بلدة السميرية لقصف جوي من قبل الطيران الروسي بعدة غارات أدى إلى دمار كبير.
وفي إدلب، استشهدت امرأة وجرح آخرون اليوم، جرّاء قصف صاروخي على ريف إدلب الجنوبي، حيث استهدفت معسكرات النظام المتمركزة ببلدة جورين بريف حماة الغربي، براجمات الصواريخ قرية سفوهن بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لاستشهاد امرأة وجرح آخرين، كما تسبب القصف بدمار عدد من المنازل السكنية.
وبالسياق، قصف الطيران الحربي بعدّة غارات جويّة، كلاً من مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة وبلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لوقوع عدد من الجرحى ودمار كبير بالممتلكات، كما سقط صاروخ بعيد المدى على بلدة كلّي بريف إدلب الجنوبي، دون وقوع أضرار تذكر.
وفي اللاذقية غرباً، استهدفت قوات النظام قرى كبينة وتردين وتلة الخضر بجبل الأكراد والطريق الحدودي وقرية اليمضية بجبل التركمان بقذائف المدفعية والصواريخ من حواجزها المتمركزة في مراصدها في جبلي الأكراد والتركمان.
وبالانتقال إلى حماة، استشهدت فتاة وأصيب عدد من المدنيين إثر قصف قوات النظام لقرية عقارب، في حين قُتل عنصران من "هيئة تحرير الشام" جراء انفجار لغم بسيارتهم بالقرب من قرية سروج بريف حماة الشرقي.
في الريف الشمالي صعد الطيران الروسي والنظامي على حد سواء من غاراته التي فاقت 24غارة على مدن كفرزيتا واللطامنة ومورك وطيبة الإمام وقرية الجنابرة، فيما ألقى الطيران المروحي عشرات الأسطوانات والبراميل المتفجرة على مدن اللطامنة وكفرزيتا، ما أدى إلى خروج مستشفى كفرزيتا التخصصي عن الخدمة للمرة السادسة على التوالي، فيما قصفت مدفعية النظام مدينة مورك وقرى لحايا والصياد، ورد الثوار باستهداف الثوار تجمعات قوات النظام وميليشياتها في السقيلبية وسلحب بصواريخ الغراد، محققين إصابات مباشرة في صفوف تلك التجمعات.
في حمص، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدفت قريتي غرناطة والفرحانية، كما قصفت قوات النظام مدينة تلبيسة بالمدفعية.
جنوباً في دمشق وريفها، استهدف الطيران الحربي بـ 6 غارات جوية منطقة المرج في الغوطة الشرقية، طال القصف الجوي مدرسة أطفال في بلدة أوتايا، ما أسفر عن إصابة عشرات الطلاب بجروح من بينهم حالتان خطرتان، وخروج المدرسة عن الخدمة، فيما أصيب مدنيون بقصف مدفعي وصاروخي على بلدات النشابية وأوتايا وحزرما في منطقة المرج بالغوطة الشرقية.
كما استهدف الطيران الحربي بـ 5 غارات جوية أحياء مدينة عربين في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن جرح مدنيين ودمار واسع في الأحياء السكنية، فيما استهدف الحربي أيضا بـ3 غارات جوية الأحياء السكنية في مدينة دوما، ما أسفر عن وقوع عدة جرحى من بينهم أطفال ونساء، عملت فرق الإنقاذ والإسعاف على نقلهم إلى اقرب نقطة طبية في المنطقة، فيما تتابع قوات النظام قصفها بسلاح الجو الحربي والمدفعيات الثقيلة غربي وشرقي مدينة حرستا بريف دمشق الشرقي، ما أسفر عن استشهاد شخصين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في بلدة عين ترما، ما أسفر عن إصابة مدنيين بجروح متفاوتة ودمار واسع في الأحياء السكنية.
وفي الأحياء الشرقية في دمشق تواصل قوات النظام محاولة الاقتحام والتقدم من بساتين برزة وغرب مدينة حرستا، بالتزامن مع قصف مدفعي وجوي مكثف على المنطقة، حيث تمكن الثوار من صدها في بساتين برزة وتكبيدها خسائر بالأرواح والعتاد في غرب الأوتوستراد في مدينة حرستا، فيما استشهد مدني وأصيب آخرون في قصف مدفعي لقوات النظام على حي برزة، وتعرض حيا تشرين والقابون لقصف مدفعي وصاروخي وجوي مكثف لقوات النظام، ما أسفر

عن دمار كبير في كلا الحيين، وفي الريف الغربي شهدت منطقة الضهر الأسود في جبل الشيخ قصفاً مدفعياً مصدره قوات النظام المتمركزة في اللواء56 في المنطقة.

أما في درعا، فقصفت طائرات النظام الحربية بعدد من الغارات الجوية أحياء درعا البلد المحررة، كما ألقت طائرات النظام المروحية البراميل المتفجرة على أحياء درعا البلد المحررة وخلف القصف دماراً واسعاً في ممتلكات المدنيين.
واستهدفت فصائل الثوار مواقع "جيش خالد بن الوليد" المولي لتنظيم "الدولة" في بلدات جلين والمزيرعة بقذائف المدفعية مخلفة إصابات وقتلى في صفوف التنظيم.

مقالات ذات صلة

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"

درعا.. فرض حظر تجوال في "جاسم" على خلفية اشتباكات بين مجموعات محلية

بعد ضغوط شعبية النظام يفرج عن رجل وابنه في درعا

قاطنو العشوائيات في دمشق"روائح كريهة وانتشار للقوارض ومعاناة مستعصية"